============================================================
الموجودات وافكار العالم وكل شيء يحتويه ، دون ان يدل علي اي شيء بفرده ، فالعقل اذأ له الاقدمية . ويحتج الكرماني علي هذا القول لأنه يعلم ويقرر بان العقل يعمل مستقلا معتمدا علي تفكيره الخاص وهذا خطأ عظيم ، لأن العقل هو وسيط في العمل الإلهي فقط وليس مبدع آخر .
4 - ويقول مؤلف كتاب "المحصول * في الفصل التاسع : ان العقل ازلي ومعلوليته هي وحدة الله ، ووحدة الله أزلية ، وتري الكرماني يرفض فكرة "الوحدة الأزلية " تاظرا اليها كوسيط بين الله والعقل ، والثاني ذاته هو مادة الوحدة لسبب واحد أولي ، وفي الوقت ذاته يكون الاول هو سيب فعل الخليقة والمخلوق ، التمام والتام ، الأزلية والأزلي ، الوجود والموجود.
5 - اما في الفصل الحادي عشر فيقول مؤلف " المحصول" : بما ان الصورة ظاهرة في العقل من وحدة الله مكذا فان الصورة المجردة عنده تصبح أزلية ، لأن العقل يصبح ايضا أزليا يكامله وليس جزئيا ويدال العرماني ايضا بميله الي التكلم عن الحقائق الاساسية بينا هو فكر بمظاهر العالم المادي ، ويفترح بان هذا يطبق علي عقل الناطق او الأساس او الأمام اكثر مما يطيق علي العلة الاساسية . وهذا هو "الملاك المقرب* او القلم الخقي الذي يكتب علي لوح الوجود .
6 - ويقول مؤلف "المحصول ، في الفصل الثاني عشر : بما ان العقل مسيب من الآزلية التي تسعي (كلمة الله) ، وبما انه لا ثالث لهما فيصبح العقل ممائلا لها ، ويعترض الكرماني علي هذا الرأي قائلا : بات العقل والكلمة هما واحد ونفس الشيء .
97- وفي الفصل الثالث عشر يقول مؤلف " المحصول" بأن العقل قد حصل علي التسمية "تام " لكون صيرورته بالميدع ، ولأن الايداع تم بواسطة المبدع التام ، وهكذا فان الميدع تاما ، والذي تم ابداعه ايضا
Bogga 38