============================================================
والاستحالات المقدرة ان تقوم في العالم بحركة المتحركات ، وسكون الساكنات ، التي لا مرد لها ، ولذلك يقال عندما يحدث ويحصل في الفعل من امر من الامور لا مرد لقضام الله ، فهذه الاشياء هي التي يقال عليها القضاء.
الفصل السادس من الباب الثامن أما القائم ، فهو اولا علي القائم الموعود المبشر يه من لدن آدم صلوات الله عليه ، وعلي دعوته ، القائم بحفظها ، واقامتها الائمة والرسل عليهم الصلاة والسلام بدعاتهم في الستر ، ومد القوة بكونه مقدرا ان يخرج من التقدير الي الفعل ، والوجود ، وتكون دعوته القائمة من جهة حدود دور الني صلي الله عليه وسلم وآله في الستر الذي يجري مجري القائم ابالقوة ، لا بالظاهر الذي يجري جري القائم بالفعل ، ولذلك كان تأويل ليلة القدر سلام الله عليه ، واليه اشارات الشيوخ في قولهم كوني ( قدر) .
الفصل السابع من الباب الثامن والقدر ثانية علي ما جاء به النبي صلي الله عليه وعلي آله من التتزيل والشريعة ، والحكم ، والامثال التي في قوتها العلوم والمعارف التي تحتاج اليها النفس في خروجها الي البلوغ ، والفعل ، بكونه علي صيفة تجمع ذلك كله ، ولذلك لا يوجد في ظامره كل علم ، الا بالتأويل عنه، وقول صاحب الاصلاح نحو ذلك يتوجه معناه في القدر .
الفصل اللثامن من الباب الثامن والقدر ثالثا علي العالم باجزاءه الذي في قوته ان يخرج الي الكوث
Bogga 159