154

Riyad Salihin

رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)

Tifaftire

السيد محسن الحسيني الأميني

Daabacaad

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

1415 AH

Noocyada

<div>____________________

<div class="explanation"> بصورة مطابقة لها، وربما تعدت من معدن الخيال إلى مظهر خارجي كالهواء الصافي فيكون الهواء كالمرآة لها فيراها النبي يكلمه معاينة ومشاهدة ويسمع كلامها بجارحته السامعة، انتهى. قوله: «بهذه الآية» قال الجعبري: (1) حد الآية قرآن مركب من جمل ولو تقديرا، ومبدء ومقطع مندرج في صورة وأصلها العلامة.

ومنه إن آية ملكه لأنها علامة للفصل والصدق، أو الجماعة لأنها جماعة كلم.

وقال غيره: الآية طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها.

وقيل: هي الواحدة من المعدودات في السور، سميت آية لأنها علامة على صدق من أتى بها وعلى عجز المتحدى بها.

وقيل: لأنها علامة على انقطاع ما قبلها من الكلام وانقطاعه مما بعدها.

قال الواحدي: وبعض أصحابنا يجوز على هذا القول تسمية أقل من الآية آية لولا إن التوقيف ورد بما هي عليه الآن.

قال بعضهم: الصحيح إن الآية إنما تعلم بتوقيف من الشارع كمعرفة السورة.

وقال الزمخشري: الآيات علم توقيفي لا مجال للقياس فيه.

واختلف في وزنها فقال الفراء وزنها: فعلة بسكون العين وأصلها أية بالتشديد فاستثقلوا التشديد فحذفوه وأشبعوا الفتحة التي قبله (2).

وقال الخليل رحمه الله وأصحابه: وزنها فعلة بفتح العين والأصل أييه قلبت</div>

Bogga 159