مزدلفة إلى منى . وكان وسيما . وحديث استفتاء الخثعمية للنبي ، ة، ونظر الفضل إليها ونظرها إليه وتحويل النبي ، ، وجه الفضل عنها إلى الشق الآخر - مشهور في الصحاح . وحضر غسل رسول الله ، ، ودفنه ، وكان يصب على علي الماء . ولما مات النبي، ميللةة، دخل الشام للجهاد وودعه أبوه ، وقال : يا بني ، إن عماد الجهاد النية وتمامه الصبر والاحتساب فجاهد صابرا محتسبا . فإني سمعت رسول الله ، لالة ، يقول : « الجهاد رهبانية الإسلام » .

روى رضى الله عنه في الصحيحين حديثين ، متفقا عليهما ، وخرج عنه الأربعة . روى عنه أخوه عبد الله وأبو هريرة وأرسل عنه جماعة. مات رضى الله عنه بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة ، وقيل: استشهد بأجنادين ، وقيل يوم الصفر كلاهما سنة ثلاث عشرة ، وقيل يوم اليرموك سنة أربع عشرة أو خمس عشرة . ولم يترك عقبا إلا أم كلثوم ، وكان تزوجها الحسن بن علي ثم طلقها ، فتزوجها بعده أبو موسى الأشعري .

ولم ينفرد البخاري في هذا الحرف بأحد .

Bogga 246