أبو موسى الأشعري

عبد الله من قيس بن سليم الأشعري

( وأشعر) هو ابن بنت أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وأم أي موسى ظبية بنت وهب العكية ، أسلمت وتوفيت بالمدينة . قدم أبو موسى على النبي ، عاة، ممكة قبل الهجرة وأسلم ثم هاجر إلى الحبشة . وقد قدم مع جعفر وأصحاب السفينة بعد فتح خيبر، فأسهم لهم رسول الله ، للة ، منها أي من خيبر] كمن حضرها ، وقال لهم : «لكم أصحاب السفينة هجرتان » . وكان لأبي موسى ثلاث هجر : إلى مكة ، ثم إلى الحبشة ، ثم إلى المدينة . واستعمله رسول الله ، ، على زبيد وعدن وساحل اليمن ، كما استعمل معاذ بن جبل على الجند وجبالها ، وخالد بن سعيد على صنعاء ، والمهاجر بن أمته على كندة ، وزياد بن لبيد على حضرموت .

و كان رضى الله عنه قصيرا نحيفا أئط ، قارئا صيتا ، شجاعا مفرطا ، عالما عاملا . وكان النبي ،لا، يكرمه ويجله وقال له : «لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود» وولاه الولايات وله الأثر العظيم في يوم أوطاس ، وقتل يومئذ قاتل عمه أبي عامر الأشعري . وولاه عمر بن الخطاب الكوفة والبصرة ، وشهد وفاة أبي عبيدة

Bogga 193