176

Beerta La Jecelyahay ee Ku Saabsan Xadiiska Saxiixa ah ee Laga Weriyay Saxaabada

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

Noocyada

ذكر تيدذ من فضائله

أسلم رضى الله عنه قدما وهاجر قديما ويقال إنه من مهاجرة الحبشة ، شهد بدرا وهو ابن إحدى وأربعين سنة وقتل أبوه يومئذ كافرا ونزل فيه وفي أمثاله قوله تعالى ( لا تجد(1) قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) . وشهد ا أبو عبيدة ] ما بعد بدر من المشاهد وكان ممن صبر وثبت يوم أحد وانتزع يومئذ من جبهة النبي ، له، حلقتي المغفر بثنيتيه فسقطتا ، فما رؤي أهتم أحسن منه .

ولما جاء أهل نجران وسألوا النبي ،علة، أن يبعث معهم أمينه قال : « سأبعث عليكم أمينا حق أمين» فشرق لها الصحابة ، كلهم يرجوها ، فبعث معهم أبا عبيدة ، وقال : « لكل أمة أمين وأميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح » . وأمره النبي ،ة، على جيش الخبط ، وعقد له اللواء على جلة من المهاجرين والأنصار . ولما اشتد بهم الجهد ألقى لهم البحر دابة تسمى العنبر ، فترددوا في جواز أكله فقال أبو عبيدة : نحن رسل رسول الله ،علم، وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا . فأكلوا منه شهرا وادهنوا من وك كه حتى ثابت أجسامهم . وأجلس أبو عبيدة في وقبة عينه ثلاثة

Bogga 186