بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، الملك الجليل الذي أرسل محمدا ، ، بواضح الدليل ، وأذل لوطأته أهل الشرك والأباطيل ، بعثه من خير القرون في أعز قبيل ونوه بقذره وقدرهم في آي كثيرة من التنزيل ، وأظهر لنا أمثالهم في التوراة والإنجيل فقال تعالى ، مثنيا عليهم في صورة التمثيل :
« محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطيه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ، يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (1)».
وصلى الله عليه وعليهم ما ناح هديل ، ورسا حراء (2) وطفيل
(1
وبعد ، فإنه لما اختص أصحاب النبي ، ، بشرف الصحبة
Bogga 8