Virginia Woolf ... Sheeko aan weli la qorin
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
Noocyada
7
إلا في مشهد عبورها الحديقة العامة فقط.
بعد روايتين تقليديتين نسبيا، بدأت وولف في تطويع مداخلها التي مهدت لها اللعب على بنية مخيالية أكثر رحابة حيث:
التطور المشهدي المتصاعد حل محله التشكيل عن طريق التراص الرؤيوي.
الاشتباك المباشر مع الواقع والتراكم الزمني استبدل بهما التراوح الملتبس للعقل بين الذاكرة وبين الوعي.
ومن ناحية أخرى يربط المشهد المركب للتيمة الرمزية بين شخوص ليس من علاقة واضحة بينهم في القصة ذاتها.
كل تلك التقنيات ألقت على عاتق القارئ متطلبات جديدة في فن التلقي، من مقدرة على تخليق وإعادة بناء الصورة الكلية من جزئيات متناثرة ليست بادية الصلة. من هنا كانت صعوبة قراءة فرجينيا وولف.
في رواية «غرفة يعقوب»
8
1922م نجد أن صورة البطل الكلية تتركب من سلسلة من وجهات النظر الجزئية المختبئة داخل النص والتي ترسم بورتريها إنسانيا وسيكولوجيا له من خلال شخوص العمل. وفي رواية «الأمواج»
Bog aan la aqoon