Virginia Woolf ... Sheeko aan weli la qorin
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
Noocyada
وسؤال صعب كذلك. لأنني بالرغم من عقدي العزم أن أخدم بالكتابة القيم الفنية وحسب، وليس اعتبارها طريقة للتعبير والبوح، (تماما كما قلت في «غرفة تخص المرء»)، إلا أن ثمة شيئا مني موجودا داخل كل رواية.
كتابة «غرفة جاكوب» جعلتني أكتشف كيف أبدأ في عمر الأربعين، وأقول شيئا عبر صوتي الخاص.
توقفت عن محاولة الكتابة على طريقة الروائيين «جورج ميرديث» أو «جين أوستين»، وتعلمت أن أستخدم العين الخاصة بعقلي أنا.
كنت أصور المشاهد على ذات النحو الذي يفعله الرسام، مثلما يمكنك أن تلحظ من الطرائق التي وصفت بها المشاهد في أعمالي (آرثر والشاطئ - البحث عن جاكوب؛
3
جاكوب يرى الصخرة التي تشبه على البعد مربيته، غرفة جاكوب الفارغة في كامبريدج؛ المشهد في النهاية، عندما قدمت مسز فلاندرز حذاءه الفارغ). «غرفة يعقوب» كانت مشروعا تجريبيا في الرسم المشهدي، ومن خلالها انعكست اهتماماتي الجمالية في ذلك الوقت.
غير أن ثمة خيطا من السيرة الذاتية في تلك القصة، لأن شخصية جاكوب (يعقوب) ارتكزت في الأساس على شخصية شقيقي «ثوبي» الذي مات عام 1906م بحمى التيفويد، ولم يتجاوز السادسة والعشرين بعد.
رواية «الخروج في رحلة بحرية» تعكس عراكي الثقافي المبكر، وربما تجد شيئا مني في راشيل فينريس، فيما تتعلم كيف تحيا بين جماعة من الرجال المثقفين اللامعين، من دون أن تفقد إحساسها بذاتها.
وأيضا هناك شيء مني في كاثرين هيلبري في «الليل والنهار»، بالرغم من اعتقاد الناس أن تلك الشخصية مرتكزة على شقيقتي فانيسا.
رواية «صوب المنارة» كانت انعكاسا صادقا لمشاعري، لأنني خلدت فيها أبي وأمي في شخصيتي مستر ومسز رامساي. وأيضا «أورلاندو» كتبت من أجل، واعتمدت على، «فيتا ساكفيل ويست»، التي فتنتني وأسرتني.
Bog aan la aqoon