Virginia Woolf ... Sheeko aan weli la qorin
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
Noocyada
عندئذ، تسربت إلي حالة التقلص ذاتها، لويت ذراعي وشبكته خلف ظهري. وشعرت بأن بشرتي أيضا كما لدجاجة مبتلة في نافذة عرض محل لبيع الطيور؛ ثمة بقعة في الجلد بين الكتفين بدأت تلتهب وتستحكني، أشعر بها لزجة، أشعر بها فجة. هل يمكنني الوصول إليها؟
حاولت ذلك خلسة، لكن المرأة لمحتني. وألقت في وجهي ابتسامة تحمل سخرية لا نهائية، وحزنا لا نهائيا؛ ابتسامة سرعان ما تلاشت من وجهها واحتوتها الظلال.
لكنها تواصلت معي على كل حال، قاسمت أحدا سرها أخيرا، وبعد أن سربت سمها، لم تكن لتقول المزيد.
وبينما أتكئ للوراء في ركني الخاص، حاجبة عيني عن عينيها، وفيما أنظر إلى المنحدرات والتجاويف وحسب، الرماديات والأرجوانيات ومناظر الشتاء الطبيعة، قرأت رسالتها، حللت شفرة سرها ورموزه، قرأت الرسالة الخبيئة تحت نظرتها المحدقة. «هيلدا»، زوجة الأخ. هيلدا؟ هيلدا؟ هيلدا مارش --
السيدة الناضرة، ذات النهدين العامرين، المرأة رفيعة المقام. تقف هيلدا عند باب البيت بيدها عملة فضية بينما سيارة التاكسي على وشك التوقف. - «ها هي ميني البائسة، أكثر فقرا من جندب، أكثر تعاسة من أي وقت مضى --
بعباءتها القديمة ذاتها التي جاءت بها العام الماضي. حسنا، حسنا مع وجود أطفال، هذه الأيام، لا يستطيع المرء أن يفعل أكثر. لا يا ميني، أنا سأدفع، ها هي الأجرة أيها السائق --
لن تجدي أساليبك معي، تعالي يا ميني. أوه، يمكنني حملك، ضعي عنك سلتك!»
وهكذا تدخلان إلى غرفة الطعام. - «العمة ميني يا أولاد.»
ببطء تبدأ السكاكين والشوك في الهبوط على الطاولة. ينكسان رأسيهما (بوب وباربرا)، يعرضان عن المصافحة بجفاء؛ ثم يعودان ثانية إلى طعامهما، يسترقان النظر بين فترات امتلاء الفم، ثم يعاودان المضغ من جديد. [لكننا سوف نقفز فوق هذا، لنحذف هذا؛ الديكورات، الستائر، الصحن الصيني ذا الورود ثلاثية الأوراق، مكعبات الجبن الأصفر المستطيلة، ومربعات البسكويت البيضاء --
نعم، لنهمل كل هذا، ولكن انتظروا! في منتصف وجبة الغداء، تحدث إحدى تلك الارتجافات؛ يحدق «بوب» في وجهها، والملعقة في فمه. - «أكمل طبق البودينج يا بوب!»
Bog aan la aqoon