ثم إنَّا نذكر إن شاء الله تعالى أدلة كثيرة على مدَّعانا، بعضها (١) يشمل غير مدعانا أيضًا من بعض الصور السابقة، فلا ضير (٢) فيه، وبعضها لا يفيد قطعًا بل ظنًا ولا ضير فيه أيضًا، إذ غرضنا التقوية والتأييد، لا استقلاله (٣) بالدلالة على أن الظن كاف في باب العمل ولا يلزم اليقين، فالله تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
_________
(١) في ط وبعضها.
(٢) في أخيل وهو خطأ.
(٣) في ط لاستقلاله.