Risalat al-Hudud

Al-Rummani d. 384 AH
8

Risalat al-Hudud

رسالة الحدود

Baare

إبراهيم السامرائي

Daabacaha

دار الفكر

Goobta Daabacaadda

عمان

والمؤنث الْحَقِيقِيّ هُوَ الْمُخْتَص بفرج الْأُنْثَى والمذكر الْحَقِيقِيّ هُوَ الْمُخْتَص بفرج الذّكر ٥٥ - النظير هُوَ الشبيه بِمَا لَهُ مثل مَعْنَاهُ وَإِن كَانَ من غير جنسه كالفعل الْمُتَعَدِّي نَظِير الْفِعْل الَّذِي لَا يتَعَدَّى فِي لُزُوم الْفَاعِل وَفِي الِاشْتِقَاق من الْمصدر وَغير ذَلِك من الْوُجُوه نَحْو استتار الضَّمِير وَعَمله فِي الظّرْف والمصدر وَالْحَال ٥٦ - النقيض هُوَ الْمنَافِي لما نافاه بِأَنَّهُمَا لَا يَجْتَمِعَانِ فِي الصِّحَّة وَهُوَ على وَجْهَيْن أَحدهمَا على طَرِيق الْإِيجَاب وَالْآخر على طَرِيق السَّلب نَحْو مَوْجُود مَعْدُوم واللاحي مَوْجُود لَيْسَ بموجود ٥٧ - التَّقْدِير الْمُخْتَص بِأَن الْمَعْنى فِيهِ على خلاف مَا هُوَ بِهِ كَمَا أَن الْكَذِب الْخَبَر عَن الشَّيْء بِخِلَاف مَا هُوَ بِهِ وَالْمعْنَى الْمُقدر يحْتَاج إِلَيْهِ للْبَيَان عَن حق وكل كذب مُقَدّر وَلَيْسَ كل مُقَدّر كذبا ٥٨ - الْمُحَقق هُوَ الْمُخْتَص بِأَن الْمَعْنى فِيهِ على مَا هُوَ بِهِ كالصدق الَّذِي هُوَ خبر مخبره على مَا هُوَ بِهِ

1 / 72