138

Fariinta Cafiska

رسالة الغفران

Daabacaha

مطبعة (أمين هندية) بالموسكي (شارع المهدي بالأزبكية)

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٢٥ هـ - ١٩٠٧ م

Goobta Daabacaadda

مصر

المنسوب إلى الصناديق، فإنه يحسب من الزناديق. وأحسبه الذي كان يعرف بالمنصور، ظهر سنة سبعين ومائتين، وأقام برهة باليمن، وفي زمانه كانت القيان تلعب بالدف وتقول: خذي الدف يا هذه والعبي ... وبثي فضائل هذا النبي تولى نبي بني هاشم ... وقام نبي بني يعرب فما نبتغي السعي عند الصفا، ... ولا زورة القبر في يثرب إذا القوم صلَّوا فلا تنهضي، ... وإن صوّموا فكلي واشربي ولا تحرمي نفسك المؤمنين ... من أقربين ومن أجنبي فكيف حللت لذاك الغريب ... وصرت محرمة للأب؟ أليس الغراس لمن ربّه ... وروّاه في عامه المجدب؟ وما الخمر إلا كماء السحا ... ب طلق، فقد ست من مذهب فعلى معتقد هذه المقالة بهلة المبتهلين. وهذه الطبقة، لعنها الله، تستعبد الطغام بأصناف مختلفة، فإذا طمعت في دعوى الربوبية لم تتئب في الدعوى، ولا لها عما قبح رعوى، وإذا علمت أن في الإنسان تميزًا، أرته إلى ما يحسن تحيزًا. وقد كان باليمن رجل يحتجب في حصن له، ويكون الواسطة بينه وبين الناس خادمًا له أسود قد سماه جبريل، فقتله الخادم في بعض الأيام وانصرف. فقال بعض المجان: تبارك الله في علاه ... فر من الفسق جبرئيل فطل من تزعمون ربًا ... وهو على عرشه قتيل ويقال إنه حمله على ذلك ما كان يكلفه من الفسق. وإذا طمع بعض

1 / 143