135

Risaalada

الرسالة

Baare

أحمد محمد شاكر

Daabacaha

مصطفى البابي الحلبي وأولاد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Usulul Fiqh
١٣٤ - (^١) والقُرَآن يدل على أنْ ليس من كتاب الله شئ إلا بلسان العرب ١٣٥ - (^٢) ووجد قائل هذا القول مَن قَبِلَ ذلك منه تقليدًا له وتركًا للمسألة عن حجته ومسألةِ غيره ممن خالفه ١٣٦ - وبالتقليد أغفلَ من أغفلَ منهم والله يغفر لنا ولهم (^٣) ١٣٧ - ولعل من قال إن في القُرَآن غيرَ لسان العرب وقُبِلَ ذلك منه ذَهَبَ إلى أن من القُرَآن خاصًا يجهل بعضَه بعضُ العرب ١٣٨ - (^٤) ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غيرُ نبي ولكنه لا يذهب منه شئ على عامتها حتى لا يكون موجودًا فيها من يعرفه ١٣٩ - والعلمُ به عند العرب كالعلم بالسنة عند أهل الفقه لا نعلم رجلًا جمع السنن فلم يذهب منها عليه شئ

(^١) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (^٢) هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (^٣) الشافعي لا يرضى لأهل العلم ان يكونوا مقلدين، وكان ﵁ حربا على التقليد، وداعيا إلى الاجتهاد والاخذ بالأدلة الصحيحة. وعن هذا قال تلميذه أبو إبراهيم المزني (المتوفى سنة ٢٦٤) في أول مختصره الذي اخذه من فقه الشافعي: (اختصرت هذا الكتاب من علم محمد بن إدريس الشافعي ﵀، ومن معنى قوله لأقربه على من اراده، مع إعلاميه نهيه عن تقليده وتقليد غيره، لينظر فيه لدينه، ويحتاط فيه لنفسه) ج ١ ص ٢ من هامش كتاب الام. (^٤) هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.

1 / 42