105

Risaalada

الرسالة

Tifaftire

أحمد محمد شاكر

Daabacaha

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1357 AH

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Usulul Fiqh
بالله وابتداع ما لم يأذن به الله تعالى عما يقولون علوًا كبيرًا لا إله غيره وسبحانه (^١) وبحمده رب كل شئ وخالقه
٢٣ - الله ﷿ من حيي منهم فكما وَصَفَ حاله حيًا عاملًا قائلًا بسخط ربه مزدادًا من معصيته
٢٤ - ومن مات فكما وَصَفَ قولَه وعملَه صار إلى عذابه
٢٥ - فلما بلغ الكتاب أجله فَحَقَّ (^٢) قضاء الله بإظهار دينه الذي اصطفى (^٣) بعد استعلاء معصيته التي لم يرض فَتَحَ أبواب سماواته برحمته (^٤) كما لم يزل يجري في سابق علمه عند نزول قضائه في القرون الخالية قضاؤه (^٥)
٢٦ - فإن ﵎ يقول (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين (^٦».
٢٧ - فكان خِيرتُهُ المصطفى لوحيه المنتخبُ لرسالته المفضلُ على جميع خلقه بفتحِ رحمته وختمِ نبوته وأعمِّ ما أرسل به مرسلٌ (^٧) قبله المرفوعُ ذكره مع ذكره في الأولى والشافع

(^١) في ب وج (سبحانه) بدون واو العطف.
(^٢) أي: ثبت وصار حقا. وفي ج (وحق) وفي س وب (فحم) وكلها مخالف للأصل.
(^٣) في ج (اصطفاه) وهو مخالف للأصل.
(^٤) في ج (فتح أبواب سماواته لامته) وهو مخالف للأصل.
(^٥) (قضاؤه): فاعل (يجري).
(^٦) سورة البقرة (٢١٣).
(^٧) في ج (مرسلا) وعليه فيكون (أرسل) بفتح الهمزة مبنيا للفاعل. وما هنا هو الذي في أصل الربيع.

1 / 12