103

Risaalada

الرسالة

Tifaftire

أحمد محمد شاكر

Daabacaha

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1357 AH

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Usulul Fiqh
هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلًا أولئك الذين لَعَنَهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (^١».
١٥ - وصنف كفروا بالله فابتدعوا ما لم يأذن به الله ونصبوا بأيديهم حجارة وَخُشُبًَا (^٢) وَصُوَرًَا استحسنوا ونبزوا (^٣) أسماء افتعلوا ودعوها آلهة عبدوها فإذا استحسنوا غير ما عبدوا منها ألقوه ونصبوا بأيديهم غيره فعبدوه فأولئك العرب.
١٦ - بسم الله الرحمن الرحيم وسلكت طائفة العجم سبيلهم في هذا وفي عبادة ما استحسنوا (^٤) من حوت ودابة ونجم ونار وغيره.
١٧ - فذكر الله لنبيه جوابًا من جواب بعض مَن عبد غيره من هذا الصنف فحكى جل ثناؤه عنهم قولهم: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون (^٥».
١٨ - وحكى ﵎ عنهم (^٦): (لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا (^٧».

(^١) سورة النساء (٥١ و٢٥).
(^٢) ضبط في أصل الربيع بفتح الخاء، فيكون بالإفراد، وهو بالضم - على أنه جمع - انسب للسياق وأجود.
(^٣) (نبزوا) اي لقبوا، والمصدر (النبز) بسكون الباء، والاسم (النبز) بفتحها.
(^٤) في س (استحسنوه) وهو مخالف للأصل.
(^٥) سورة الزخرف (٢٣).
(^٦) في س، ب زيادة (أنهم قالوا) وهي زيادة ثابتة بحاشية الأصل بخط مخالف لخطه، ويظهر انها زيادة من بعض القارئين فلم نستجز إثباتها.
(^٧) سورة نوح (٢٣ و٢٤)

1 / 10