ومعنى الحديث الآخر: «لا تضارون في رؤيته» . أي: لا يدخل عليكم ضرر في رؤيته.
٥٨- ومعنى قوله تعالى: ﴿فلما تجلى ربه للجبل﴾ .
قيل: اطلع.
وقيل: ظهر من أمره ما شاء.
وقيل معناه: فإنه خلق في الجبل حياة ورؤيةٌ حتى رأى ربه.
٥٩- ومعنى قول موسى ﵇: ﴿تبت إليك﴾ . أي: من التقدم بالمسألة قبل الإذن فيها.
وقيل: من ذنوب تقدمت؛ ذكرها عند ظهور الآية جدد التوبة منها.
٦٠- ومعنى قوله: ﴿وأنا أول المؤمنين﴾ أي: بأنه لا يراك شيء من خلقك إلا حل به ما حل بالجبل.
وقيل: أول من آمن بأنك لا ترى في الدنيا.
ومعنى قوله: ﴿لن تراني﴾، أي: في الدنيا، لأن موسى إنما سأله الرؤية في الدنيا، وكان ذلك جوابًا لسؤاله.
1 / 166