وقال مجاهد: معنى ﴿ليعبدون﴾: ليعرفون. أي: ليعرفوا أن لهم خالقًا ورازقًا.
٣٦- وقوله ﷿: ﴿وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله، وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك﴾، الحسنة هاهنا: الخصب والغنيمة، والسيئة: الجذب والنكبة. لأنهم كانوا يتشاءمون بالأنبياء ﵈ كما أخبر بذلك في قوله: ﴿فإذا جاءتهم الحسنة﴾ يعني الرخاء والعافية ﴿قالوا لنا هذه﴾ أي: بحق أصابتنا ﴿وإن تصبهم سيئة﴾ يعني: بلاء وشدة: ﴿يطيروا بموسى ومن معه﴾ فقال الله تعالى رادًا عليهم
1 / 150