1

Risaalada Tabuukiya

الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه

Baare

محمد جميل غازي

Daabacaha

مكتبة المدني

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

Suufinimo
مقدمة ... الرِّسَالَةُ التَّبُوْكِيّةُ للإمام الحافظ شمس الدين ابن قيم الجوزية ٦٩١ ٧٥١ هـ قال الشيخ الإمام العالم العلامة محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية ﵁ وأرضاه في كتابه الذي سيره من تبوك ثامن المحرم سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة بعد كلام له سبق: أحمد الله بمحامده التي هو لها أهل والصلاة والسلام على خاتم رسله وأنبيائه: محمد ﷺ وبعد: فان الله ﷾ يقول في كتابه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ . وقد اشتملت هده الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم فان كل عبد لاينفك عن هاتين الحالتين وهذين الواجبين: واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق

1 / 6