Fariinta Xulashada
الرسالة المستطرفة
Tifaftire
محمد المنتصر بن محمد الزمزمي
Daabacaha
دار البشائر الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
السادسة 1421هـ-2000م
Noocyada
Qoraallada iyo Buug-Ceeladaha
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Fariinta Xulashada
Muhammad ibn Ja'far al-Kattaniالرسالة المستطرفة
Tifaftire
محمد المنتصر بن محمد الزمزمي
Daabacaha
دار البشائر الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
السادسة 1421هـ-2000م
Noocyada
من خذلها حتى تقوم الساعة فقال: إن لم تكن أهل الحديث فلا أدري من هي؟ وكان الشافعي رضي الله تعالى عنه يقول: إذا رأيت أصحاب الحديث فكأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم الغالب أن تحقيق هذا العلم إنما يحصل بمن أعطاه كله واستغرق فيه أوقاته دون من يكثر منه الالتفافات إلى غيره من العلوم فإنه لا يحققه كل التحقيق، قال الخطيب البغدادي: علم الحديث لا يعلق - يعني علوقا تاما إلا بمن قصر نفسه عليه ولم يضم غيره من الفنون إليه وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه: أتريد أن تجمع بين الفقه والحديث هيهات! وكان شيخ الإسلام أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن مت الأنصاري الأصبهاني الهروي1 يقول: هذا الشأن يعنى الحديث شأن من ليس شأنه سوى هذا الشأن ولذا قدم فيه كلام الحافظ السخاوي على كلام السيوطي عند التعارض لأن صاحب فن يغلب صاحب فنون لكن قد يجمع الله بينهما جمعا كاملا لمن شاء من خلقه كما وقع لإمامنا مالك رضي الله تعالى عنه ولغيره من بعض الأئمة، وقد قالوا: إن هذه العلوم الثلاثة وهي: الحديث والفقه والتصوف قل إن تجتمع في شخص على وجه الكمال وإذا اجتمعت فيه فهو فرد وقته وألقاب عصره بل ينبغي أن تشد
Bogga 221