Risaalad Latif ah oo ku Saabsan Axaadiis Daciif ah
رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة
Noocyada
إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة، ولم ينتهي حتى يقدمها، قال: ثم قرأ آخر سورة لقمان: {إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، إن الله عليم خبير}. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذه مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو.
وبه عنه عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي عن القاسم عن ابن مسعود قال: من خشي أن ينسى القرآن فليقل: اللهم نور بالكتاب بصري، وأطلق به لساني، واشرح به صدري، واستعمل به جسدي بحولك وقوتك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أصابه هم أو حزن فليقل: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، وفي قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في شيء من كتبك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما قالهن عبد قط إلا أذهب الله همه، وأبدل حزنه فرحا. قال: أفلا تتعلمهن يا رسول الله؟ قال: بلى ينبغي لكل عبد مسلم إذا سمعهن أن يتعلمهن.
وبه عن عبيد الله بن أبي حميد عن بشر بن نمير عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قال حين يمسي: صلى الله على نوح، وعلى نوح السلام، لم تلدغه في ليلته تلك عقرب.
Bogga 83