Risālah Ila Ahl al-Thughur
رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
Baare
عبد الله شاكر محمد الجنيدي
Daabacaha
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
Lambarka Daabacaadda
١٤١٣هـ
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Noocyada
١ أخرج أحمد في مسنده عن أبي هريرة ﵁ قال: "عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه، فقال: ألا تتقي الله؟ تنزع مني رزقًا ساقه الله إلي، فقال: يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس! فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك. محمد ﷺ بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق، قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله ﷺ فأخبره، فأمر رسول الله ﷺ فنودي الصلاة جامعة، ثم خرج، فقال للراعي: أخبرهم فأخبرهم، فقال رسول الله ﷺ: صدق ...الحديث". (انظر المسند ٢/٣٠٦، ورواه أيضًا من حديث أبي سعيد الخدري انظر: ٣/٨٣، ٨٤) . وقال الهيثمي بعد رواية أبي سعيد الخدري: "رواه أحمد والبزار بنحوه باختصار، ورجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح، وقال بعد رواية أبي هريرة التي ذكرناها: هو في الصحيح باختصار، ورواه أحمد ورجاله ثقات". انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٨/٢٩١، ٢٩٢) . كما أخرج القصة ابن كثير تحت عنوان "قصة الذئب وشهادته بالرسالة" ثم قال بعد سردها، وهذا إسناد على شرط الصحيح، وقد صححه البيهقي. (انظر: البداية والنهاية ٦/١٤٣) . ٢ بوب البخاري في الصحيح لذلك بقوله: "باب الشاة التي سمت للنبي ﷺ بخيبر، وروى عن أبي هريرة أنه قال: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله ﷺ شاة فيها سم" (انظر كتاب المغازي باب ٤١ ج٥/٨٤) . وأخرج أحمد في مسنده عن ابن عباس ﵄ أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله ﷺ شاة مسمومة فأرسل إليها فقال ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أحببت أو أردت إن كنت نبيًا فإن الله سيطلعك عليه ... الحديث" قال الهيثمي: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة" (انظر: مجمع الزوائد ٨/٢٩٥، والفتح الرباني للساعاتي ٢١/١٢٤) . وقد أخرج ابن هشام القصة كاملة في سيرته، وذكر أن رسول الله ﷺ قال: إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم. (انظر: سيرة ابن هشام ٣/٣٣٨) . ٣ أخرج البخاري عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: "انشق القمر على عهد رسول الله ﷺ شقين، فقال النبي ﷺ: اشهدوا" (انظر كتاب المناقب باب ٢٦ ج٤/١٨٦، وأخرجه مسلم في كتاب المنافقين باب ٤٣ ج٤/٥٠، وأحمد في مسنده ١/٣٧٧، وانظر دلائل النبوة للبيهقي ٢/٤٠، ودلائل النبوة للأصبهاني ص٢٣٣- ٢٣٦) . ٤ عن ابن عمر ﵄ قال: "كنا مع رسول الله ﷺ في سفر فأقبل أعرابي، فلما دنا قال له النبي ﷺ أين تريد؟ قال: إلى أهلي، قال: هل لك في خير؟ قال: وما هو؟ قال تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمد عبده ورسوله، قال: من شاهد على ما تقول؟ قال: هذه الشجرة، فدعاها رسول الله ﷺ وهي بشاطئ الوادي، فأقبلت تخد الأرض خدًا، حتى جاءت بين يديه فاستشهدها ثلاثًا فشهدت أنه كما قال، ثم رجعت إلى منبتها...". (رواه الطبراني في الكبير ١٢/٤٣٢) . وقال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح" (انظر: مجمع الزوائد ج٨/٢٩٢) . وقد ذكر أحمد في مسنده مجيء الشجرة لاستتار النبي ﷺ في قضاء الحاجة. (انظر: المسند ٤/١٧٢) .
1 / 98