============================================================
س رل ال ولما خرج عمرو بن عامر() ، من مارب حذار السيل الغامر، 13 (2) وجه ثلاثة(1) من بنيه روادا، آمل آن يراهم عوادا، فمضت الثلاثة ومعها جماعة، ولكل فى الخير طماعة، فهلك أبوهم عمرو، 2 قبل أن يردعليه منهم أمر. وخلفه ابنه تعلبة، ولامر الله الغلبة ؛ 1-0(4)96 وكانت الاسد (2) قد نزلت بلاد عك، تلتمس بها إماطة الشك ، (4 وكان لعك ملك يعرف بسملقة 3 فعمد له جذع بن سنان
الاسدى بشر فعلقه، وقتلت الاسد عكا، وأخذت مالا غير مزكى وخرجت عك هاربة، تجوب الأرض الواسعة ضاربة ، ر سح 2 (4 فكره ثعلبة بن عمرو، ما لقيت عك من سوء القمر(1). فخلف أنه لا يقيم، فارتحل والملك عقيم ، حتى نزل تهامة بمن معه،
فقاتل جرهم بمن جمعه ، فغلبها على البيت ، ولا بد لحى من
مضرع ميت، فلبث خزاعة بأرض الحرم، وهى أهل ملك
(1) انفرد ابن قتيبة بايراد هذا الخبر تفصيلا (ص 279). وعمزو بن عامر هو الملقب بمزيقياه وقد خرج من اليمن في ولده وقرابته ومن تبعه من الازد: 2) هم الحارث ومالك وحارثة (المصدر السابق)؛ فاما الرواد فانهم.
جماعة آخرون غير الابناء الثلاثة: (3) هكذا كتبت فى الاصل وحقها أن تكتب الازد .
(4) فى كتاب المعارف (ط. مصر 1934) ورد هذا الاسم: سلبقه : 5) القمر: الغلبة والمخادعة
Bogga 53