============================================================
2
من مزعم(1 ، دعوه ياسر ينعم، لانته رد الملك بعد ما انتقل، فا نعم بذلك وآثقل؛ وكان قد خرج عن آيديهم، وفقد من (2) (3) ي وديهم(2)، وصار إلى سليمان عليه السلام . وغزا المغرب ياسر(2، د(4) و اجتمعت اليه المناسر (4) فنهد بحيش كالنمل ، حتى بلغ وادى الرمل، فيعث جيشا فهلك، ماسلك آحد حيث سلك؛ وآمر بصنم من نحاس، فكتب عليه ذو نحاس، من حمير بالخط المسند، لا مذهب 1: وراتى لأحد؛ ونصب ذلك الصنم آية ، ليكون للظاعن غاية. ثم 3 أصاب الزمن ياسرا ، فصادف سنانه كاسرا، وكذلك فعل ربنا بالأم غير مذموم.
92
ثم ملك بعده شمر ير عش بن آفريقس، عاش ما عاش، وشكا وجمع من أمرهم، وعند حمزة يسمى ناشر ينعم قال : وسمى ينعم لانعامه على الناس بالقيام بأمر الملك ورده ذلك بعد زواله (ص 83)، وهو التعطيل الذى يذكره أبوالعلاء.
(1) مزعم : ويقولون زعم فى غير مزعم آى طمع في غير مطمع (2) من يؤديهم : من يعينهم يقال آداه عليه ، وأدى الرجل أيضا قوى من الاداة وقرئت فى (م) يؤذيهم وفى (ب) يازيهم (3) انظر خبر الغزو فى الطبرى - التاريخ 684/1 (4) المناسر: جمع منسر وهو قطعة من الجيش تمز قدام الجيش الكبير، و المنسر ايضا عدد من الخيل أكثره مائتان
Bogga 40