276

Risaalada Sijzi ee ku Socota Ahl Zabid

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

Baare

محمد با كريم با عبد الله

Daabacaha

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

وعمرو بن العاص١ ﵃ فهوخارجي٢.
ومن تنقص بعضهم ولم يتنقص عثمان وعليًا فهو ضال على أي مذهب كان٣.
وقد روي عن النبي أنه قال: "لعنت القدرية والمرجئة على لسان

١ وهو عمرو بن العاص بن وائل السهمي، صحابي مشهور أسلم عام الحديبية وهو الحكم الثاني في صفين. مات ﵀ بعد الأربعين وقيل بعد الخمسين. تقريب ٢/٧٢.
٢ والخوارج هم: كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت عليه الجماعة واشتهر بهذا اللقب جماعة خرجوا على عليّ ﵁ كانوا معه في حرب صفين، حملوه على قبول التحكيم ثم قالوا له: لم حكمت الرجال لا حكم إلا لله، وكان من أشدهم عليه الأشعث بن قيس الكندي في عصابة معه.
وهم فرق عدة لهم آراء في الدين غير صائبة كالقول بتخليد صاحب الكبيرة، ويجمعهم القول بتكفير عليّ بن أبي طالب، وعثمان والحكمين، وأصحاب الجمل، ومن رضي بالتحكيم وصوب الحكمين أو أحدهما والقول بالخروج على الإمام إذاكان جائرًا.
انظر عنهم: الملل والنحل١/١١٤، والفرق بين الفرق ٧٢، ٧٣ والمقالات ١/١٦٧.
٣ لأن مذهب أهل السنة وسلف هذه الأمة: حبّ أصحاب رسول الله ﷺ، وذكر محاسنهم كلهم أجمعين والكف عن الذي شجر بينهم فمن سبهم أو أحدًا منهم فهو مبتدع، فحبهم سنة، والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة. هذا هو اعتقاد أئمة السلف كالإمام أحمد. انظر: (السنة شذرات البلاتين ٤٩) وابن المديني، وأبي زرعة وابن أبي حاتم. انظر: شرح أصول اعتقاد اهل السنة ١/١٦٧، ١٨١.

1 / 336