234

Risaalada Sijzi ee ku Socota Ahl Zabid

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

Baare

محمد با كريم با عبد الله

Daabacaha

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

ونحن والحمد لله نجد أنفسنا ساكنة إلى هذه الأحاديث المشار إليها، ورواتها ممن لا يظن بهم الكذب، ولا الوهم، ولا التواطؤ في هذه الروايات.
ولا شك في اختلاف أحوال الناس فمائة منهم يجوز عليهم أن يهموا في الشيء، وأن يتواطؤوا عليه، وعشرة منهم تخالف أحوالهم أحوال المائة، فيعلم أن الوهم، والكذب والتواطؤ منتفية عن خبرهم١،

١ تقدم هذا المعنى في كلام الجويني وغيره قبل هذا.
وانظر أيضا الفتاوى حيث يقول شيخ الإسلام: «فرب عدد قليل أفاد خبرهم العلم لما هم عليه من الديانة والحفظ الذي يؤمن معه كذبهم أو خطؤهم، وأضعاف ذلك العدد من غيرهم قد لا يفيد العلم. هذا هو الحق الذي لا ريب فيه وهو قول جمهور الفقهاء والمحدثين وطوائف من المتكلمين» . (٢٠/٢٥٨) .

1 / 286