قكد ووجدت من هذا الفن من الكتب كتابا آخر فيه أربع مقالات من ثمانى مقالات لجالينوس فيها جوامع كتب افلاطون فى المقالة الأولى منها جوامع خمسة كتب من كتب افلاطون وهى كتاب اقراطلس فى الأسماء وكتاب سوفسطيس فى القسمة وكتاب بوليطيقوس فى المدبر وكتاب برمنيذس فى الصور وكتاب اوثيذيمس وفى المقالة الثانية جوامع أربع مقالات من كتاب افلاطون فى السياسة وفى المقالة الثالثة جوامع الست المقالات الباقية من كتاب السياسة وجوامع الكتاب المعروف بطيماوس فى العلم الطبيعى وفى لمقالة الرابعة جمل معانى الاثنتى عشرة مقالة فى السير لافلاطون∴ وقد ترجمت الثلث المقالات الأول لأبى جعفر محمد بن موسى الى العربية [ترجم عيسى ذلك كله فأصلح حنين جوامع كتاب السياسة]٭
وأما الكتب التى نحا فيها نحو فلسفة ارسطوطالس فلم أجد إلا كتابا واحدا وهو كتابه
[chapter 125]
قكه فى أن المحرك الأول لا يتحرك٭ وهذا الكتاب مقالة واحدة∴ وقد ترجمته فى خلافة الواثق الى العربية لمحمد بن موسى وترجمته من بعد ذلك الى السريانية وترجمه عيسى بن يحيى الى العربية لأن النسخة التى ترجمتها قديما ضاعت [ثم ترجمه إسحق بن حنين الى العربية]٭
[chapter 126]
قكو كتابه فى المدخل الى المنطق٭ هذا الكتاب مقالة واحدة بين فيها الأشياء التى يحتاج اليها المتعلمون وينتفعون بها فى علم البرهان∴ وقد ترجمته الى السريانية وترجمه حبيش لمحمد بن موسى الى العربية [قابل به حنين وأصلحه لعلى بن يحيى]٭ |
[chapter 127]
قكز كتابه فى عدد المقاييس٭ هذا الكتاب مقالة واحدة∴ ولم أفتشه بعد ثم ترجمته الى السريانية [وترجمه إسحق الى العربية قابل به حنين وأصلحه لعلى بن يحيى]٭
[chapter 128]
قكح تفسيره للكتاب الثانى من كتب ارسطوطالس الذى يسمى باريمانياس٭ هذا الكتاب جعله فى ثلث مقالات∴ وقد وجدنا له نسخة ناقصة٭
وأما الكتب التى نحا فيها نحو أصحاب الرواق فلم أقع على شىء منها ولا من الكتب التى نحا بها نحو السوفسطاس وأما الكتب التى هى مشتركة لأصحاب النحو والبلاغة على كثرتها فلم أجد منها إلا مقالة واحدة وهى هذه٭ PageV01P05 1
[chapter 129]
قكط كتابه فيما يلزم الذى يلحن فى كلامه٭ وجدنا هذا الكتاب فى الفهرست فى سبع مقالات ولا أدرى لعله أن يكون خطأ من النساخ فأما ما وجدته مقالة واحدة∴ ولم أترجمها لا سريانية ولا عربية ولا ترجمها غيرى٭
وأما سائر الكتب التى وصفها فى الفهرست فقد يمكن من اختار أن يعرفها أن يتعرفها كما قلت من فهرست كتبه ولم يبق على إلا أن أخبر فى أى حد من سنى وضعت هذا الكتاب لأنى أرجو أن يتهيأ لى فيما بعد ترجمة كتب لم أترجمها الى هذه الغاية إن مهل لى فى العمر والذى أتى على من السن فى الوقت الذى كتبت فيه هذا الكتاب ثمان واربعون سنة وهى سنة ألف ومائة وسبع وستين من سنى الإسكندر وأنا أقدر أن أثبت ذكر ما يتهيأ لى ترجمته مما لم أترجمه ووجود ما لم أجده الى هذه الغاية فى هذا الكتاب أولا فأولا مع السنة التى يتهيأ ذلك فيها إن شاء الله٭ ثم زدت بعد ذلك فى سنة ألف ومائة وخمسة وسبعين من سنى الإسكندر فى شهر آذار ما ترجمته منذ ذلك الوقت الى هذه الغاية
[ووجدت منتزعا من اليونانيين لم يعرف اسمه قد انتزع جوامع سبع كتب جالينوس من ذلك جوامع كتاب حيلة البرء وجوامع العلل والأعراض وجوامع النبض الكبير وجوامع الخمس المقالات الأول من كتابه فى الأدوية المفردة وجوامع الحميات وجوامع لكتاب أيام البحران وجوامع الدلائل ترجمها حنين الى العربية لأحمد بن موسى]٭
Bogga 52