قيح كتابه كيف يتعرف الانسان ذنوبه وعيوبه٭ أما جالينوس فذكر أنه كتب هذا الكتاب فى مقالتين وأما أنا فلم أجد منه إلا مقالة واحدة وهى ناقصة∴ وقد كنت ترجمت منها شيئا الى السريانية منذ دهر لداود المتطبب وانقطعت الترجمة على من غير استكمال منى لما وجدت باليونانية لعارض عرض ثم إن بختيشوع سألنى منذ قريب أن اتممه له فدفعته الى رجل رهاوى يقال له توما فترجم ما كان بقى وتصفحته وأصلحته وأضفته الى المتقدم٭
[chapter 119]
قيط كتابه فى الأخلاق٭ هذا الكتاب جعله فى أربع مقالات وغرضه فيه أن يصف الأخلاق وأسبابها ودلائلها ومداواتها∴ وقد ترجم هذا الكتاب الى السريانية رجل من الصابئين يقال له منصور بن اثاناس وذكروا أن أيوب الرهاوى أيضا ترجمه وأما ما ترجمه منصور فقد رأيته وما رضيته وأما ما ذكروا أن أيوب ترجمه فما رأيته ولست أعلم أيضا هل ترجم شيئا أم لا وأما أنا فلم أترجم هذا الكتاب الى السريانية لكنى ترجمته الى العربية وكان ترجمتى إياه لمحمد بن موسى ثم شغلت بصحبة محمد بن عبد الملك عن أمر الكتاب فسألنى محمد استتمام ما ترجمته ففعلت وترجمه حبيش من ترجمتى ليوحنا بن ماسويه الى السريانية وما وقعت عليه٭
[chapter 120]
قك كتابه فى صرف الاغتمام٭ هذا الكتاب مقالة واحدة كتبها لرجل سأله ما باله لم يره اغتم قط فوصف له السبب فى ذلك وبين بما ذا يجب الاغتمام وبما ذا لا يجب∴ وقد كان أيوب ترجم هذا الكتاب الى السريانية وترجمته أنا لداود المتطبب الى السريانية وترجمه حبيش الى العربية لمحمد بن موسى٭
[chapter 121]
Bogga 49