44

Risala Fi Ithbat

رسالة في إثبات الاستواء والفوقية ومسألة الحرف والصوت في القرآن المجيد

Baare

أحمد معاذ بن علوان حقي

Daabacaha

دار طويق

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1419 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

أنصف عرف مَا قُلْنَا اعتقده وَقبل نصيحتنا ودان لله بِإِثْبَات جَمِيع صِفَاته هَذِه وَتلك وَنفى عَن جَمِيعهَا التَّشْبِيه والتعطيل والتأويل وَالْوُقُوف وَهَذَا مُرَاد الله تَعَالَى منا فِي ذَلِك لِأَن هَذِه الصِّفَات وَتلك جَاءَت فِي مَوضِع وَاحِد وَهُوَ الْكتاب وَالسّنة فَإِذا أثبتنا تِلْكَ بِلَا تَأْوِيل وحرفنا هَذِه وأولناها كُنَّا كمن آمن بِبَعْض الْكتاب وَكفر بِبَعْض وَفِي هَذَا بَلَاغ وكفاية إِن شَاءَ الله تَعَالَى فصل وَإِذا ظهر هَذَا وَبَان انجلت الثَّلَاث مسَائِل بأسرها وَهِي مَسْأَلَة الصِّفَات من النُّزُول وَالْيَد وَالْوَجْه وأمثالها وَمَسْأَلَة الْعُلُوّ والاستواء وَمَسْأَلَة الْحَرْف وَالصَّوْت أما مَسْأَلَة الْعُلُوّ فقد قيل فِيهَا مَا فَتحه الله تَعَالَى وَأما مَسْأَلَة الصِّفَات فتساق مساق مَسْأَلَة الْعُلُوّ وَلَا نفهم مِنْهَا مَا نفهم من صِفَات المخلوقين بل يُوصف الرب تَعَالَى بهَا كَمَا يَلِيق بجلاله وعظمته فتنزل كَمَا يَلِيق بجلاله وبعظمته ويداه كَمَا تلِيق بجلاله وعظمته وَوَجهه الْكَرِيم كَمَا يَلِيق بجلاله وعظمته فَكيف ننكر الْوَجْه الْكَرِيم ونحرف وَقد قَالَ ﷺ فِي دُعَائِهِ (أَسأَلك لَذَّة النّظر إِلَى وَجهك)

1 / 75