41

Risala Fi Ithbat

رسالة في إثبات الاستواء والفوقية ومسألة الحرف والصوت في القرآن المجيد

Baare

أحمد معاذ بن علوان حقي

Daabacaha

دار طويق

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1419 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

تَحْرِيف الاسْتوَاء بِالِاسْتِيلَاءِ وَغَيره وَالْوُقُوف فِي ذَلِك جهل وعي مَعَ كَون أَن الرب تَعَالَى وصف لنا نَفسه بِهَذِهِ الصِّفَات لنعرفه بهَا فوقوفنا على إِثْبَاتهَا ونفيها عدُول عَن الْمَقْصُود مِنْهُ فِي تعريفنا إِيَّاهَا فَمَا وصف لنا نَفسه بهَا إِلَّا لنثبت مَا وصف بِهِ نَفسه لنا وَلَا نقف فِي ذَلِك وَكَذَلِكَ التَّشْبِيه والتمثيل حَمَاقَة وجهالة فَمن وَفقه الله تَعَالَى للإثبات بِلَا تَحْرِيف وَلَا تكييف وَلَا وقُوف فقد وَقع على الْأَمر الْمَطْلُوب مِنْهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى فصل وَالَّذِي شرح الله صَدْرِي فِي حَال هَؤُلَاءِ الشُّيُوخ الَّذين أولُوا الاسْتوَاء بِالِاسْتِيلَاءِ وَالنُّزُول بنزول الْأَمر وَالْيَدَيْنِ بالنعمتين والقدرتين هُوَ علمي بِأَنَّهُم مَا فَهموا فِي صِفَات الرب تَعَالَى إِلَّا مَا يَلِيق بالمخلوقين فَمَا فَهموا عَن

1 / 72