الرسالة البعلبكية القسم المحقق (1/م) ولكن المعتزلة”'' وإن وافقوا جهما على بعض/ ذلك فهم''' يخالفونه في مسائل غير ذلك : كمسائل الإيمان”" والقدر”*'؛ وبعض مسائل الصفات””*'أيضا”'"» ولا يبالغون في النفي مبالغته. / / وجهم يقول: إن الله لا يتكلم أو يقول: إنه يتكلم بطريق المجاز”"". وأما
0/١ - مقالة التعطيل والجعد بن درهم (ص .)١98-1١8١
)١( في(ت): «المعتزلة والضرارية والنجارية».
(؟) في (م) و(ط): افإنهم).
(*) فالإيمان عند الجهمية : هو المعرفة فقط» وأن ماسوى المعرفة من الإقرار باللسان» والخضوع بالقلب» والعمل بالجوارح فليس بإيمان على حسب زعمهم وأن الكفر بالله هو الجهل به فقط.
وعلى هذا فمن أتى المعرفة ثم جحد بلسانه فهو لايكفر عندهم» على خلاف مذهب المعتزلة» انظر : مقالات الإسلاميين(1/ 225177 التنبيه والرد (ص : ».)١59 الفرق بين الفرق (ص: .)5١١
)0 فالجهمية جبرية في القدرء فهم يسندون كل عمل يعمله الشخص إلى الله عز وجل؛ وأن العبد لا قدرة له البتة على الفعل» وإنما هو مجبور على فعلهء وحركته في الفعل بمثابة حركة النباتات والجمادات»انظر: مقالات الإسلاميين(23728/1» الفرق بين الفرق (ص:١١5)» التبصير في الدين (ص: 4277 الإرشاد (ص: .)١96
أنا المعتزلة فهم قدرية ينقون خلق الله لأفعال العباد. يقول القاضي عبدالجبار: «اتفق كل أهل العدل على أن أفعال العباد من تصرفهم وقيامهم وقعودهم حادثة من جهتهم, وأن الله عز وجل أقدرهم على ذلك ولا فاعل لها ولا محدث سواهم . وأن من قال: إن الله سبحانه خالقها ومحدثها فقد عظم خطؤه». انظر : : المغني في أبواب التوحيد والعدل (8/ 7)» شرح الأصول الخمسة (ص : 578). المحيط بالتكليف (ص : 579).
(5) من مخالفات المعتزلة للجهمية في ذلك أن جمهور المعتزلة يثبت الأسماء لله دون ما دلت عليه من معاني (الصفات)» فيقولون عالم بلا علم؛ سميع بلا سمع» وغير ذلك» أما الجهمية فلا يثبتون الأس ماء ولا معانيها لله تعالى » وهذا ما أشار إليه المؤلف رحمه الله - كما سيأتي بعد قليل.
(1) "أيضا ساقطة من (ت).
(0) انظر: الرد على الجهمية والزنادقة (ص: »23١0 والتنبيه والرد (ص: 2355» التبصير في الدين (ص: 554).
وكلمة مجاز مأخوذة من الجواز وهو التعدي. كما يقال جزت هذا الموضع أي جاوزته وتعليته.
والمراد بالمجاز عند المتكلمين ومن وافقهم من أهل اللغة هو «اللفظ ١
Bog aan la aqoon