الرسالة البعلبكية القسم المحقق دول وجه.
واختلافهم في كلام الله تعالى // '') شبه'' اختلافهم في'"' رضاه وغضبه وإرادته
وكر اهيته”* وحيه وبغضه وفرحه وسخطه., ونحو ذلك .
فهؤلاء””' يقولون: هذه كلها أمور”"2 مخلوقة بائنة عنه تزجع إلى الثواب والعقاب»
والآخرون يقولون: بل هذه كلها أمور”” ' قديمة الأعيان قائمة بذاته.
ثم منهم من يجعلها كلها تعود إلى إرادة واحدة العين متعلقة بجميع المخلوقات”"',
.)١159/17( ,)5١197/5( مجموع الفتاوى -
)1١( بداية السقط من (ت6. والعبارة في (ت) قبل السقوط وبعده هكذا: «واختلافهم في كلامه كاختلافهم في أفعاله. . .».
() في(س) و(م) و(ط): اشبه).
(9) في(س) و(م) و(ط): «في أفعاله تعالى رضاه» .
(4:» في(س) و(م) و(ط): «كراهته»).
(4) في(س) و(م) و(ط ): «فإن هؤلاء».
(5) في(س)و(م)و(ط): «الصور».
00 وهذا ما ذهب إليه ابن كلاب والأشعري ومن تبعهم من أصحاب المذهبء. فقال ابن كلب كما في «المقالات للأشعري:(199/1١) (إن الله سبحانه لم يزل مريدا بإرادة»» وقال الحارث المحاسبي - المتبع لمذهب ابن كلب في «العقل وفهم القرآن(ص : :)75١ «فلم يزل تعالى يريد ما يعلم أنه سيكون ولم يستحدث إرادة لم تكن؛ لأن الإرادات إنما تحدث على قدر مالم يعلم المريد» فأما من لم يزل يعلم ما يكون وما لا يكون من خير وشر فقد أراد على علم لا يحدث له بداء إذ كان لا يحدث فيه علم به) .
وبنحو ما قالوا قاله البغدادي عن مشايخه فى «أصول الدين» (ص : .)١١”
ووضح ابن تيمية هذه المسألة في مواضع كثيره من كتبه» فقال في الفتاوى (07-801/15:م) بعد تحدثه عن صفة الإرادة وهو سبحانه إذا أراد شيئا من ذلك : فللناس فيها أقوال:
قيل: الإرادة قديمة أزلية واحدة. وإنما يتجدد تعلقها بالمراد ونسبتها إلى الجميع واحدة» ولكن من خواص الإرادة أنها تخصص بلا مخصص. فهذا قول ابن كلاب. والأشعري ومن تابعهما . وكثير من العقلاء يقول: إن هذا فساده معلوم بالاضطرار» حنى قال أبو البركات : ليس في العقلاء من قال بهذاء وما علم أنه قول طائفة كبيرة من أهل النظر والكلام. وبطلانه من جهات: من جهة جعل إرادة هذا غير إرادة ذاك» ومن جهة أنه جعل الإرادة تخصص لذاتها. ومن جهة أنه لم -
يأ
Bog aan la aqoon