Message of Assembly and Separation in Oath of Divorce
رسالة الاجتماع والافتراق في الحلف بالطلاق
Baare
محمد بن أحمد سيد احمد
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1408 AH
Noocyada
Fiqiga Xanbali
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Message of Assembly and Separation in Oath of Divorce
Ibn Taymiyya d. 728 AHرسالة الاجتماع والافتراق في الحلف بالطلاق
Baare
محمد بن أحمد سيد احمد
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1408 AH
Noocyada
وقال عنه أحد معاصريه، وهو الإمام الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ هـ: وكانت له خبرة تامة بالرجال وجرحهم وتعديلهم وطبقاتهم، ومعرفة بفنون الحديث، وبالعالي والنازل، والصحيح والسقيم، مع حفظه لمتونه الذي انفرد به فلا يبلغ أحد في العصر رتبته ولا يقاربه، وهو عجيب في استحضاره، واستخراج الحُجج منه، وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة أو المسند(١).
أجمع أهل الفضل والعلم في عصره على قوة فكره وسعة علمه وغزارة مادته، وأنه بعيد المدى، عميق الفكرة.
وإذا القينا نظرة في كتابته الفقهية لنتعرّف منها دراسته الأولى، فإنا نجد فقيهاً مطلعاً متقصياً قد علم أقوال المتقدمين والمتأخرين، وأقيسة القيّاسين ونظرات الأثريِّين، وكل مسألة يعرض فقهها ترى الفقه المقارن مفحوصاً مدروساً يرجع فيه النتائج إلى مقدماتها، والفروع إلى أصولها، والمسببات إلى أسبابها، في إدراك للب الشريعة ومغزاها ومرماها.
وإنا لنلمح بصفة خاصة أنه كان حريصاً الحرص كله على معرفة آراء الصحابة واتجاهات فقههم في استقراء وتتبّع، كما كان يحرص على معرفة فتاوى التابعين(٢).
لقد بنى ابن تيميَّة رحمه الله ثقافته بصفة عامّة على أساس متين من العلم الواسع بكتاب الله وسنة رسوله مما مكّنه - مع ما أوتيه من أصالة وعبقرية ـ من الكشف عن نواحي النقص والانحراف في الثقافة الدخيلة.
(١) انظر العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية لابن عبدالهادي ص ٢٠، والكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي ص ٦٦.
(٢) انظر ابن تيمية حياته وعصره، آراؤه وفقهه للشيخ محمد أبو زهرة ص ٢٧.
31