التاريخ» أو كما قال.
وقال حسان بن زيد: «لم نستعن على الكذابين بمثل التاريخ» .
وقيل لابن المبارك: «هذه الأحاديث المصنوعة؟ فقال: تعيش لها الجهابذة» .
﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ .
وروى مسلم في مقدمة «صحيحه» من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم» .
ورواه أحمد بن حنبل في «مسنده» وعنده:
«سيكون في أمتي دجالون كذابون يأتونكم ببدع من الحديث» وذكر باقيه بنحوه.
1 / 21