Jilcinta iyo Oohinta
الرققة والبكاء
Baare
محمد خير رمضان يوسف
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Noocyada
Suugaan
٢٠٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: كَانَ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَدْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ طُولِ الْبُكَاءِ، فَكُنْتَ تَرَاهُ يَنْظُرُ إِلَيْكَ فَلَا يَعْرِفُكَ إِلَّا أَنْ تُكَلِّمَهُ "
٢٠١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ سَلَّامٍ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: «كَانَتْ عَيْنُ مَنْصُورٍ قَدْ تَقَبَّضَتْ مِنْ كَثْرَةِ الْبُكَاءِ»
٢٠٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ السَّلُولِيُّ، قَالَ: «كَانَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ قَدْ بَكَى حَتَّى تَنَاثَرَتْ أَشْفَارُهُ، وَأَحْرَقَتِ الدُّمُوعُ مَجَارِيَهَا مِنْ وَجْهِهِ»
٢٠٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، قَالَ: بَكَى أُسَيْدٌ الضَّبِّيُّ حَتَّى عَمِيَ، وَكَانَ إِذَا عُوتِبَ عَلَى الْبُكَاءِ، بَكَى وَقَالَ: الْآنَ حِينَ لَا أَهْدَأُ؟ وَكَيْفَ أَهْدَأُ وَأَنَا أَمُوتُ غَدًا؟ وَاللَّهِ لَأَبْكِيَنَّ، ثُمَّ لَأَبْكِيَنَّ، ثُمَّ لَأَبْكِيَنَّ فَإِنْ أَدْرَكْتُ بِالْبُكَاءِ خَيْرًا فَبِمَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ وَفَضْلِهِ، وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى، فَمَا بُكَائِي فِي جَنْبِ مَا أَلْقَى؟ ⦗١٥٤⦘ قَالَ: وَكَانَ رُبَّمَا بَكَى حَتَّى يَتَأَذَّى بِهِ جِيرَانُهُ مِنْ كَثْرَةِ بُكَائِهِ "
1 / 153