Ragga Xukunka iyo Maamulka ee Falastiin
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
Noocyada
ويقول صاحب الأنس الجليل إنه ولي نيابة القدس (أي نيابة السلطنة) جماعة، وبعضهم أضيف إليه النظر (أي نظر الحرمين بالقدس والخليل) قبل الثمانمائة وبعدها إلى نحو الأربعين أو الخمسين والثمانمائة.
فمنهم أحمد الحمصي، وأحمد الهيدباني، وحسن بن باكيش، وعلاء الدين يلبغا العلائي، وأحمد حيدر، ومحمد الشريف، وأمير جاح بن شندمر، وأمير علي بن الحاجب، وجركس، وكمشبغا الرماح، وصدقه بن الطويل، ومنكلي بغا، ويونس الرماح، وشعبان بن اليغموري في دولة المؤيد شيخ، وعمر بن الطحان من الملك المؤيد أيضا، ويلبغا من الملك المؤيد، وخالد من الملك المؤيد، وإلياس، ويلباي، وأبو يزيد، وقجقار، ومغلباي، وسودون الجاموس، ويعقوب شاه، وطيبغا، وأحمد بن بكتمر، ومحمد بن مقبل، وإينال الرجبي، وأقبغا الهيدباني، وخليل بن الحاجب، وقرابغا، وقوزي، وبرسباي، وعلي بن قرا، ويشبك طاز وغيرهم. (الأنس الجليل مخطوط، ص212).
وكان الأمير تمراز المصارع - نائب السلطنة - متوليا في زمن الملك الظاهر جقمق، في عصر القاضي أمين الدين عبد الرحمن بن الديري الخالدي، ناظر الحرمين، ووقع بينهما فتنة اتصل أمرها بالسلطان، وطلب الناظر إلى القاهرة، وكان ذلك بعد سنة 850ه/1446م.
ثم كان الأمير مبارك شاه نائب القدس، متوليا في دولة الملك الظاهر جقمق في سنة نيف و850ه/1446م وكان حاكما معتبرا، وهو والد الأمير أحمد بن مبارك شاه الذي ولي النيابة فيما بعد.
ثم القاضي شمس الدين محمد بن الصلاح محمد الحموي الشافعي الأديب، المنشئ البليغ النحوي، الناظم الناثر، باشر التوقيع بديوان الإنشاء بالديار المصرية، ثم ولي في دولة الملك الظاهر جقمق نظر القدس والخليل سنة 852ه وقدم القدس فعمره، وفي أيامه أنعم الملك الظاهر على جهة الوقف بمبلغ ألفي دينار وخمسمائة دينار، ومائة وعشرين قنطارا من الرصاص برسم العمارة، توفي بالقدس سنة 853ه/1449م ودفن بالمدرسة المعظمية.
ثم ولي القاضي شهاب الدين أحمد بن محاسن النابلسي النظر في دولة الملك الظاهر جقمق سنة 853ه/1449م ولم تطل مدته، وعزل بعد محن حصلت عليه ثم استوطن مكة وتوفي بها بعد سنة 870ه/1465م.
وكان الأمير فارس العثماني، نائب السلطنة بالقدس، متوليا في سنة 856ه/1452م.
وولي الأمير اسنبغا الكلفكي، نظر الحرمين ونيابة السلطنة بالقدس والخليل في أواخر دولة الملك الظاهر جقمق، ودخل متسلمه إلى القدس في سنة 856ه/1452م، ودخل ولده ناصر الدين محمد إلى القدس سنة 857ه/1453م بخلعة السلطان، وقرئ مرسوم السلطان لوالده باستقراره في النيابة والنظر، ومرسوم الملك المنصور عثمان ابن الملك الظاهر جقمق بالإعلام بأن والده خلع نفسه من الملك وأنه استقر مكانه سنة 857ه/1453م، ثم دخل النائب الأمير اسنبغا إلى القدس بخلعة السلطان بالنيابة والنظر، وقرئ توقيعه بالمسجد الأقصى.
فلم تطل مدته وعزل بعد أربعين يوما في أول دولة الأشرف أينال.
واستقر في النيابة الأمير حسن بن أيوب، ودخل متسلمه ابن أخيه عيسى بن أيوب إلى القدس سنة 857ه/1453م ووقع له العزل والولاية من النيابة مرات إلى آخر دولة الظاهر خشقدم، وأول ولاية الملك الأشرف قايتباي، وولي وعزل منها، وتوفي بالقدس سنة 880ه.
Bog aan la aqoon