Rijal
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
Noocyada
دعاك دعي بنى أمية ابن دعيها عبيد الله بن زياد الى البراءة مني؟ فقال يا أمير المؤمنين أنا والله لا أبرأ منك، قال: اذا والله يقتلك ويصلبك، قلت، أصبر فذاك في الله قليل، فقال: يا ميثم اذا تكون معي في درجتي.
قال، وكان ميثم يمر بعريف قومه، ويقول: يا فلان كأني بك وقد دعاك دعي بني أمية ابن دعيها فيطلبني منك أياما، فاذا قدمت عليك ذهبت بي اليه حتى يقتلني على باب دار عمرو بن حريث، فاذا كان يوم الرابع ابتدر منخراي دما عبيطا، وكان ميثم يمر بنخلة في سبعة فيضرب بيده عليها، ويقول: يا نخلة ما غذيت الا لي وما غذيت الا لك، وكان يمر بعمرو بن حريث ويقول: يا عمرو اذا جاورتك فأحسن جواري، فكان عمرو يرى أنه يشتري دارا أو ضيعة لزيق ضيعته، فكان يقول له عمرو:
ليتك قد فعلت.
ثم خرج ميثم النهرواني الى مكة فأرسل الطاغية عدو الله بن زياد الى عريف ميثم فطلبه منه، فأخبره أنه بمكة، فقال له: لئن لم تأتني به لأقتلنك، فأجله أجلا، وخرج العريف الى القادسية ينتظر ميثما، فلما قدم ميثم قال: أنت ميثم؟ قال: نعم أنا ميثم قال: تبرأ من أبي تراب، قال: لا أعرف أبا التراب، قال: تبرأ من علي بن أبي طالب، فقال له: فان أنا لم أفعل؟ قال: اذا والله لا قتلك.
قال: أما لقد كان يقول لي أنك ستقتلني وتصلبني على باب عمرو بن حريث فاذا كان يوم الرابع ابتدر منخراي دما عبيطا، فأمر به فصلب على باب عمرو بن حريث.
فقال للناس: سلوني (وهو مصلوب) قبل أن أقتل فو الله لأخبرنكم بعلم ما يكون الى أن تقوم الساعة وما يكون من الفتن، فلما سأله الناس حدثهم حديثا واحدا، اذ أتاه رسول من قبل ابن زياد فألجمه بلجام من شريط، وهو أول من ألجم بلجام وهو مصلوب.
140- وروي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن أبيه، عن آبائه (صلوات الله عليهم) قال أتي ميثم التمار دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فقيل له انه نائم فنادى بأعلى صوته
Bogga 296