290

Rijal

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Noocyada

أنك تقطع يدي ورجلي ولساني، قال: اذا والله نكذبه اقطعوا يده ورجله وأخرجوه.

فلما حمل الى أهله أقبل يحدث الناس بالعظايم، وهو يقول: ايها الناس سلوني فان للقوم عندي طلبة لم يقضوها، فدخل رجل على ابن زياد فقال له: ما صنعت قطعت يده ورجله وهو يحدث الناس بالعظايم؟ قال: ردوه وقد انتهى الى بابه، فردوه فأمر بقطع يديه ورجليه ولسانه وأمر بصلبه.

حبيب بن مظاهر

133- جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال:

حدثني أحمد بن النصر، عن عبد الله بن يزيد الاسدي، عن فضيل بن الزبير، قال:

مر ميثم التمار على فرس له فاستقبل حبيب بن مظاهر الاسدي عند مجلس بني أسد، فتحدثا حتى اختلف أعناق فرسيهما.

ثم قال حبيب: لكأني بشيخ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الزرق، قد صلب في حب أهل بيت نبيه (عليه السلام)، ويبقر بطنه على الخشب.

فقال ميثم: واني لا عرف رجلا أحمر له ضفيرتان يخرج لينصر ابن بنت نبيه فيقتل ويجال برأسه بالكوفة.

ثم افترقا، فقال أهل المجلس: ما رأينا أحدا أكذب من هذين، قال: فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري، فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما؟

فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا.

فقال رشيد: رحم الله ميثما نسي: ويزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم، ثم أدبر، فقال القوم: هذا والله أكذبهم.

فقال القوم: والله ما ذهبت الايام والليالي حتى رأيناه مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث، وجيء برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين (عليه السلام) ورأينا كل ما قالوا.

Bogga 292