275

Rijal

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Noocyada

فغرقت ثم استخرجوني بعد.

وأمرني أن أبرأ من خمسة: من الناكثين وهم أصحاب الجمل، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام، ومن الخوارج وهم أهل النهروان، ومن القدرية وهم الذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا لا قدر، ومن المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا الله أعلم.

قال ثم قال: اللهم اني أحيي على ما حيى عليه علي بن أبي طالب وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب، قال: ثم مات فغسل وكفن ثم صلى على سريره، قال: فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه فرأى الناس؛ انما هو فقهه فدفن.

107- جعفر بن معروف، قال حدثني محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن جريح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ان ابن عباس لما مات واخرج: خرج من كفنه طير أبيض يطير ينظرون اليه يطير نحو السماء حتى غاب عنهم.

فقال: وكان أبي يحبه حبا شديدا، وكانت أمه تلبسه ثيابه وهو غلام، فينطلق اليه في غلمان بني عبد المطلب، قال فأتاه بعد ما أصاب بصره فقال: من أنت، قال:

أنا محمد بن علي بن الحسين، فقال: حسبك من لم يعرفك فلا عرفك.

108- جعفر بن معروف، قال حدثني الحسين بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن معاذ بن مطر، قال سمعت اسماعيل بن الفضل الهاشمي، قال حدثني بعض أشياخي، قال: لما هزم علي بن أبي طالب (عليه السلام) أصحاب الجمل، بعت أمير المؤمنين (عليه السلام) عبد الله بن عباس (رحمة الله عليهما) الى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل وقلة العرجة.

قال ابن عباس: فأتيتها وهي في قصر بني خلف في جانب البصرة قال: فطلبت الاذن عليها، فلم تأذن، فدخلت عليها من غير اذنها، فاذا بيت قفار لم يعد لي فيه مجلس فاذا هي من وراء سترين.

قال: فضربت ببصري فاذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة، قال: فمددت

Bogga 277