261

Rijal

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Noocyada

..........

دراهم الاعرابي، فقال الاعرابي: لا بل الدراهم دراهمي والناقة ناقتي ان كان لمحمد شيء فليقم البينة فقال الرجل: القضية فيها واضحة يا رسول الله لان الاعرابي طلب البينة.

فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اجلس حتى يأتي الله عز وجل بمن يقضي بيني وبين الاعرابي بالحق، فأقبل علي (عليه السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أترضى بالشاب المقبل؟ قال: نعم، فلما دنا قال النبي: يا أبا الحسن اقض فيما بيني وبين الاعرابي.

فقال: تكلم يا رسول الله فقال النبي (صلى الله عليه وآله): الناقة ناقتي والدراهم دراهم الاعرابي فقال الاعرابي: لا بل الناقة ناقتي والدراهم دراهمي ان كان لمحمد شيء فليقم البينة قال: فدخل علي (عليه السلام) منزله فاشتمل على قائم سيفه، ثم أتى.

فقال: خل بين الناقة وبين رسول الله فقال الاعرابي: ما كنت بالذي أفعل أو يقيم البينة قال، فضربه علي (عليه السلام) ضربة فاجتمع أهل الحجاز على أنه رمى برأسه وقال بعض أهل العراق: بل قطع منه عضوا قال: فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما حملك على هذا يا علي؟ فقال: يا رسول الله نصدقك على الوحي من السماء ولا نصدقك على أربعمائة درهم.

ثم قال الصدوق- رضي الله تعالى عنه- قال مصنف هذا الكتاب: هذان الحديثان غير مختلفين لا نهما في قضيتين، وكانت هذه القضية قبل القضية التي ذكرتها قبلها.

ثم قال: وروى محمد بن بحر الشيباني عن عبد الرحمن بن أحمد الذهلي، وعنعن الاسناد المسلسل بلفظة التحديث متصلا، عن الزهري، عن عبد الله بن أحمد الذهلي، قال: حدثنا عمارة بن خزيمة بن ثابت أن عمه حدثه، وهو من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله).

أن النبي (صلى الله عليه وآله) ابتاع فرسا من أعرابي فأسرع النبي (صلى الله عليه وآله) ليقبضه ثمن فرسه، فأبطأ الاعرابي، فطفق رجال يعترضون الاعرابي فيسومونه بالفرس، وهم لا يشعرون أن

Bogga 263