وإن له لزلفى وحسن مآب). نعم ذكرت هذه السورة مخاصمة الخصمين في حكاية النعاج فقط.
ولكن بعض المسلمين يذكرون ما في كتبنا من القصة الزنائية أخذا لها من ألسنة اليهود لكن الشيعة والسنة يروون عن علي وزير نبيهم قوله:
" من حدثكم بحديث داود على ما يرويه القصاص جلدته مائة وستين وهي حد الفرية على الأنبياء " فهذا علي إمام المسلمين يسمي هذه الحكاية:
فرية. ومن خرافات القصاص، وجاء مثل هذا أيضا عن جعفر بن محمد وهو الإمام السادس من أهل البيت، وإن المسلمين يجعلون أمثال هذه القصة في شأن النبي من المخالف للمعقول، ويعيبون بها وبأمثالها على كتب وحينا. انظر إلى الجزء الأول من كتاب الهدى ص 102 إلى 105.
عمانوئيل: ثم استمررت في القراءة مغضيا عن أمور كثيرة حرصا على اغتنام الأمور المهمة في العاجل. فأتممت سفر التكوين، وشرعت في سفر الخروج وهو الثاني في التوراة.
إرسال الله لموسى والتوراة فانتهيت إلى الفصل الثالث فقرأت فيه ما حاصله " إن موسى كان يرعى الغنم فجاء بها إلى حوريب. وظهر ملاك الله له بلهبة نار من وسط عليقة. وإذا العليقة تتوقد ولا تحترق.
فمال موسى لينظر فلما رآه الله مال ناداه الإله من وسط العليقة.
وقال له:
أنا إله أبيك إله إبراهيم إله إسحاق إله يعقوب. فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الإله ".. يا سيدي ملاك الله الذي ظهر. هل هو الله والإله. أم غيره.
القس: ملاك الله غير الله. وكأنك تقول. إن التوراة تخلط وتخبط
Bogga 70