«ألا ترى العندليب يضرب برأسه القفص طول وقته طلبًا للخروج، والفرس يخرج من الاصطبل بجهد جهيد؛ وذلك لأن الفرس قد عرف أنه يلجم ويركب ملجمًا، والعندليب عرف أنه إذا خرج يرتع في عالمه على اختياره مسلمًا» .
٥- وسمعته يقول:
«توضع في كل موضع على الجراحات المراهم إلا على باب العزة فإن هناك يوضع عليها الملح كي يزداد صاحبها ألمًا في كل أوان، وما ذاك والله من هوان بل للثواب، من غير شك وارتياب، وأورد: «أكثر الناس بلاءً الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل» .
1 / 50