بالملك العربي الصميم ، الذي صان للعروبة حقها ، وللإسلام حقائقه ، أدام الله تأييده ، وأطلع في بروج الإقبال سعوده ، وخلد شمسه الشارقة ، ووفقه للاتفاق مع سائر ملوك العرب وأمرائها ، والعمل مع رجالاتها العاملين لرقيها وعلائها ، ولا سيما الملكين الهمامين ، الفاضلين الكاملين ، الماهدين المجاهدين ، المتوكل على الله «الإمام يحيى بن محمد بن حميد الدين» صاحب اليمن ، و «الملك فيصل بن الحسين» صاحب العراق والرافدين ، أدام الله توفيقهم جميعا لما به حفظ تراث الأمة العربية ، وإبلاغها المقام الذي تسمو إليه نفوس العرب الأبية ، وحياطتها بوحدة الكلمة من سطوات الغدر ، وغوائل المكر ، التي لا تفارق حركات الدول الأجنبية ، والله تعالى سميع الدعاء ، كفيل بتحقيق الرجاء : آمين.
Bogga 38