175

فعليه بكتاب «ما رأيت وما سمعت» للخير الزركلي ، فإنه قد وعاها بحذافيرها بأحسن أسلوب.

وأنا لست متعرضا من ذلك إلا لما شاهدته بعيني ، وارتسم في مخيلتي ، وحل في صدري ، فإني قد سميت كتابي هذا «الارتسامات اللطاف» وحصرت الكلام فيما رأيته ، وما تجاوزوته إلا إلى الضروري مما رويته.

* * *

Bogga 211