كان زكي نجيب محمود رائدا في مجالات كثيرة منها:
أنه أول من طحن «جلاميد» الفلسفة، وما فيها من أفكار عسرة الهضم، وقدمها للقارئ سهلة واضحة في عبارة أدبية مشرقة، فيستحيل أن تجد في كل ما كتب فكرة واحدة يصعب عليك فهمها لغموضها أو لعبارتها الملتوية. وإذا كان بعض المشتغلين بالفلسفة قد دافع عن «الغموض»، بحجة أن هذه هي طبيعة الفلسفة، فإنه فند هذه الحجة، عمليا، ورفضها في كل ما كتب!
وداعا شيخ الفلاسفة: وداعا يا أعز الناس! يا من كنت لي أبا قبل أن تكون أستاذا ...!
Bog aan la aqoon