والخيزران «١» .
وفيها: قوم يأكلون الناس، وهى تشرع على بحرين هركند وشلاهط «٢» .
وبعد هذا جزائر تدعى لنجبالوس «٣»، وفيها خلق كثير عراة الرجال منهم والنساء، غير أن على عورة المرأة ورقا من ورق الشجر، فاذا مرّت بهم المراكب جاءوا إليها بالقوارب الصّغار والكبار وبايعوا أهلها العنبر والنارجيل بالحديد وما يحتاجون إليه من كسوة لأنه لا حرّ عندهم ولا برد.
ومن وراء هؤلاء جزيرتان بينهما بحر يقال لهما «٤» اندامان «٥» وأهلهما يأكلون الناس أحياء، وهم سود مفلفلوا الشعور مناكير الوجوه والأعين، طوال الأرجل، فرج «٦» أحدهم مثل الذراع [يعني
1 / 21