133

Buugga Riddada

كتاب الردة

Baare

يحيى الجبوري

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

٨- نِسَاءُ عَدِيٍّ وَعَبْدِ مَنَاةَ ... وَحَيِّ بَنِي الدُّولِ أو عامر [٢٤ ب] قَالَ: فَدَنَا مِنْهُمْ مُجَّاعَةُ [١] وَقَالَ لَهَا: (بِرِضَى اللَّهِ، أَنَا مُجَّاعَةُ بْنُ مُرَارَةَ/ وَقَدْ صَالَحْتُ خَالِدًا صُلْحَ مَكْرٍ، فَلا تَبْرَحْنَ عَنْ مَوَاضِعِكُنَّ [٢] حَتَّى يَتِمَّ الصُّلْحُ) . قَالَ: وَأُحْصِيَ مَنْ قُتِلَ من المسلمين ألفان ومائتا رجل [٣]، منهم سبعمائة رَجُلٍ [مِنْ] حُفَّاظِ الْقُرْآنِ. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا بَكْرٍ ﵁، فَقَامَتِ النَّائِحَاتُ فِي المدينة على الفتلى. قَالَ: وَكَتَبَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى خَالِدٍ يُحَرِّضُهُ عَلَى قَتْلِ مَنْ بَقِيَ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ: (مِنَ الْكَامِلِ) ١- يَا أَيُّهَا الرَّجُلانِ إِنَّ كُلُومَنَا ... دَمِيَتْ وَعَاوَدَ قَرْحَهَا [٤] التَّنْزِيفُ ٢- سِيرَا بِهَا للَّه [٥] دَرُّ أَبِيكُمَا ... سَيْرًا حَثِيثًا فِي مَدَاهُ وَجِيفُ ٣- قَتَلَتْ حَنِيفَةُ وَالْحَوَادِثُ جَمَّةٌ ... أَهْلَ الْقُرْآنِ فَدَمْعُنَا تَذْرِيفُ ٤- قُولا لِخَالِدٍ الْمُزَاحِمِ دُونَنَا ... قَوْلا لَهُ في بعضه تعنيف ٥- يا ابن الْوَلِيدِ فَشَرِّدَنْ [٦] مَنْ خَلْفَهُمْ ... بِهِمُ وَذَا خَطْبٌ عَلَيْكَ خَفِيفُ ٦- لا يَقْتُلَنَّكَ مِنْهُمُ ذُو لَهْجَةٍ ... فالطف فإنّك في الأمور لطيف

[١] في الأصل: (المجاعة) . [٢] في الأصل: (مواضع كن) . [٣] راجع في عدد القتلى الطبري ٣/ ٢٩٦- ٢٩٧ وفيه: (وقد قتل من المهاجرين والأنصار من أهل قصبة المدينة يومئذ ثلاثمائة وستون، قال سهل: ومن المهاجرين من غير أهل المدينة والتابعين بإحسان ثلاثمائة من هؤلاء وثلاثمائة من هؤلاء، ستمائة أو يزيدون، وقتل من بني حنيفة في الفضاء بعقرباء سبعة آلاف، وفي حديقة الموت سبعة آلاف وفي الطلب نحو منها) . [٤] في الأصل: (قروحها) . [٥] في الأصل: (أسرى بها الله) . [٦] في الأصل: (فشردا) .

1 / 140