Buugga Riddada
كتاب الردة
Baare
يحيى الجبوري
Daabacaha
دار الغرب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
الْبَاطِلِ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى مَا تَظُنُّونَ إِذَنْ لَمَا قُهِرْنَا، وَلا فَلَّ أَحَدٌ جَمْعَنَا) . قَالَ:
وَجَعَلَ مُسَيْلِمَةُ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ:
(مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ)
١- فَلَوْ عَلَى الْحَقِّ صَبَرْنَا صَبْرَنَا ... ٢- وَعَانَدَ الْقَوْمُ فَكَانُوا مِثْلَنَا
٣- وَكَانَ فِي حَقٍّ يَجُوزُ أَمْرُنَا ... ٤- مَا فَلَّ خَلْقٌ فِي الأَنَامِ جَمْعَنَا
فَعِنْدَهَا عَلِمَ الْقَوْمُ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي غُرُورٍ وَضَلالٍ مِنِ اسْتِمْسَاكِهِمْ بِدِينِ مُسَيْلِمَةِ الْكَذَّابِ النَّجِسِ، وَجَعَل رَجُلٌ [١] مِنْهُمْ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ [٢]:
(مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ)
١- لَبِئْسَ مَا أَوْرَدَنَا مُسَيْلِمَهْ ... ٢- أَبْقَى لَنَا [٣] مِنْ بَعْدِنَا أُغَيْلِمَهْ
٣- وَنِسْوَةً جُرًّا لَهُمْ مُنَيْنِمَهْ [٤] ... ٤- وَاشتما رِمَالهَا أُمَيْنِمَهْ [٥]
قَالَ: ثُمَّ اقْتَحَمَ الْمُسْلِمُونَ بِأَجْمَعِهِمْ إِلَى مُسَيْلِمَةَ وَأَصْحَابِهِ، فَقَاتَلُوهُمْ حَتَّى احْمَرَّتْ أَرْضُ الْحَدِيقَةِ مِنَ الدِّمَاءِ.
قَالَ: وَنَظَرَ وَحْشِيٌّ [٦] ............... ............... ............... .....
[١] هو محكم بن الطفيل الحنفي، كما في الاكتفاء ص ١١٤. [٢] الشطران الأول والثاني في الاكتفاء ص ١١٤. [٣] في الاكتفاء: (أوردنا من بعده) . [٤] كذا بالأصل. [٥] كذا بالأصل. [٦] وحشي بن حرب الحبشي غلام جبير بن مطعم بن عدي، صحابي من سواد مكة، وهو قاتل حمزة بن عبد المطلب عم النبي ﵌ بتحريض من هند بنت عتبة أم معاوية بن أبي سفيان، ثم وفد على النبي ﵌ مع وفد أهل الطائف بعد أخذها، وأسلم وشهد اليرموك وشارك في قتل مسيلمة، وزعم أنه رماه بحربته التي قتل فيها حمزة، وكان يقول:
1 / 135