162

Rhetorical Techniques

أساليب بلاغية

Daabacaha

وكالة المطبوعات

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٠ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

- أن يتمكن الخبر فى ذهن السامع لأنّ فى المبتدأ تشويقا إليه، كقول المعرى: والذى حارت البرية فيه ... حيوان مستحدث من جماد - أن يقصد تعجيل المسرة إن كان فى ذكر المسند إليه تفاؤل مثل: «سعد فى دارك» أو المساءة إن كان فيه ما يتطير به مثل «السفاح فى دار صديقك». - إيهام أنّ المسند إليه لا يزول عن الخاطر مثل: «الله ربى». - إيهام التلذذ بذكره، كقول الشاعر: بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاى منكنّ أم ليلى من البشر - تخصيص المسند إليه بالخبر الفعلى إن ولى حرف النفى مثل: «ما أنا قلت هذا»، وقول المتنبى: وما أنا أسقمت جسمى به ... ولا أنا أضرمت فى القلب نارا - تقوية الحكم وتقريره: كقوله تعالى: «وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ» (١) ومما يدخل فى هذا الحكم تقديم «مثل» و«غير»، وقد قال عبد القاهر: ومما يرى تقديم الاسم فيه كاللازم «مثل» و«غير» فى نحو قوله: مثلك يثنى المزن عن صوبه ... ويستردّ الدمع عن غربه وكذلك حكم «غير» إذا سلك به هذا المسلك» (٢)، ومنه قول المتنبى: غيرى بأكثر هذا الناس ينخدع ... إن قاتلوا جبنوا أو حدثوا شجعوا وقال القزوينى: «واستعمال «مثل» و«غير» هكذا مركوز فى الطباع وإذا تصفحت الكلام وجدتهما يقدمان أبدا على الفعل إذا نحى بهما نحو ما ذكرناه

(١) المؤمنون ٥٩. (٢) دلائل الإعجاز، ص ١٠٦.

1 / 170