127

Rhetorical Techniques

أساليب بلاغية

Daabacaha

وكالة المطبوعات

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٠ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

- المبتدأ الذى له خبر: كقوله تعالى: «وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى» (١) ف «الآخرة» مسند إليه لأنّها مبتدأ. وقول المتنبى: شرّ البلاد مكان لا صديق به ... وشرّ ما يكسب الإنسان ما يصم (٢) ف «شر» مسند إليه. - ما أصله المبتدأ: وهو: - اسم كان وأخواتها، كقوله تعالى: «ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ، وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ، وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا» (٣) وقول المعرى: ضحكنا وكان الضّحك منّا سفاهة ... وحقّ لسكان البرية أن يبكوا ف «محمد» فى الآية اسم كان وهو مسند إليه لأنّه مبتدأ فى الأصل، ومثل ذلك «الضحك» فى البيت، وكل واحدة مبتدأ فى الأصل. - اسم إنّ وأخواتها، كقوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» (٤) وهى مبتدأ فى الأصل. وقول جرير: إنّ العيون التى فى طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ف «العيون» مسند إليه لأنها اسم «إن» وهى مبتدأ فى الأصل.

(١) الضحى ٤. (٢) يصم: يعيب. (٣) الأحزاب ٤٠. (٤) النور ٢٣.

1 / 135